رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

الشيخ محمد حسان يدخل على الخط و يشن هجوما كاسحا ضد مركز تكوين وإبراهيم عيسى... هل حصل على ضوء أخضر؟

المصير

الأحد, 12 مايو, 2024

07:04 ص

كتب :محمد أبوزيد

بمرور كل ساعة تتضاعف حالة الهجوم والكراهية والغليان المجتمعي ضد مركز تكوين الذي عقد مؤتمره الأول قبل عدة أيام بالمتحف المصري الكبير.

وبعد ظهور تحركات برلمانية وقيام أكثر من نائب ونائبة بتقديم طلبات إحاطة حول المركز الذي وصفوه المشبوه هو و القائمين عليه، وبعد أن تم تسريب أخبار عن أن المركز تم إغلاقه وإحالة كل القائمين عليه لنيابة أمن الدولة العليا، وبعد حالة الاستنفار داخل صفوف النخبة الوطنية والمؤسسة الدينية الرسمية المتمثلة في الأزهر الشريف ضد مركز تكوين ومجلس الأمناء وفي مقدمتهم إبراهيم عيسى ويوسف زيدان وشخص يدعي إسلام بحيري بسبب مواقفهم المشبوهة تجاه العقائد والدين والسنة النبوية والصحابة، والمقاومة الفلسطينية، وبسبب تشكيلهم للجيل الثاني من كوبنهاجن وارتباطهم بعلاقات وثيقة مع الكيان الصهيوني.

دخل الداعية السلفي الشهير محمد حسان على الخط ووجه انتقادات حادة وقوية لتكوين ووصفه بأنه مركز مشبوه، كما وجه حسان الذي لم يتحدث في الشأن العام منذ أكثر من 10 سنوات انتقادات حادة و لاذعة للصحفي إبراهيم عيسى أكثر الشخصيات المثيرة للجدل داخل مركز تكوين

مركز مشبوه ممول بسخاء للتشكيك في ثوابت الدين

وقال الشيخ حسان عبر برنامجه الذي يقدمه على قناة الرحمة :مركز تكوين هو أول مشروع علني منظم مدعوم بسخاء للتشكيك في ثوابت الدين، وإنكار السنة والطعن في السيرة النبوية المطهرة، تحت مسميات خبيثة كالتنوير والتطوير والتفكير والتجديد

وهاجم الشيخ حسان أعضاء ومجلس أمناء مركز تكوين قائلا :القائمين على هذا المركز يرتدون زي المصلحين الحكماء وهم في الحقيقة فتنة للجهلاء.

ووصفهم بأنهم كمن نزل فيهم قول المولى عز وجل" ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير

وتابع حسان قائلا :الذي يدمي القلب أن مثل هؤلاء يسمون النخبة من رجال الفكر والثقافة والأدب وعلى رأس هؤلاء في هذا المركز المشبوه إبراهيم الذي أساء الأدب مع الله وتهكم على القرآن وأنكر المعراج و تطاول صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وفى مقدمتهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ".

ويري كثير من المراقبين أن هجوم حسان على مركز تكوين ربما يعطي إشارة أن هناك ضوء أخضر وراء ذلك خاصة في ظل الاحتقان المجتمعي ضد المركز والقائمين عليه

بينما يري فريق آخر أن كل انتقاد وهجوم على تكوين و أعضاءه هو بمثابة هدية لأرصدتهم في البنوك التي تتضخم من قبل الجهات الممولة مع كل هجوم يتعرضون له

https://twitter.com/Hesham_El_Masry/status/1789381233522200885?t=MuQ_L63tVU7bZliGlwArkg&s=19

وكان عدد من النواب قد تقدموا بطلبات إحاطة عاجلة ضد مركز تكوين ومن بينهم النائبة آمال عبدالحميد، عضوة مجلس النواب، التي أعلنت إنها تقدمت بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، يتعلق بإغلاق مركز «تكوين» للفكر العربي.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء أمس السبت، أن «أنشطة المركز تستهدف الدين الإسلامي والمجتمع المسلم»، بحسب قولها.

وأشارت إلى أن مجموعة من أعضاء المجلس يحاولون وقف هذا المركز وأنشطته وما يروج إليه بالوسائل المنطقية، قائلة إن «النار تبدأ من مستصغر الشرر».

ولفتت إلى أن «سيدنا إبراهيم كان مسلمًا حنيفًا، فضلًا عن أن كل الأنبياء دعوا للإسلام كما ذكر في القرآن الكريم»، معربة عن أسفها لتهاون بعض المسلمين في حقوقهم.

وأكملت: «للأسف الشديد نتهاون في حقوقنا كمسلمين ولازم تبقى لنا وقفة، إحنا منعرفش خلفية الناس دي إيه وهما مدعومين من أي جهة، وخاصة أننا نواجه هجومًا شديدًا وشرسًا من إسرائيل وجهات متطرفة»، وفقًا لوصفها.

ويبقى السؤال إذا كانت كل الفئات والجهات هاجمت وطالبت بإغلاق مركز تكوين فمن الذي يحمي هذا الكيان المشبوه ويحمي القائمين عليه من المسائلة؟